/ الفَائِدَةُ : (151) /

04/08/2025



بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / عهد أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام لمالك بيان لخارطة مستقبليَّة لإدارة وتنمية حضارة البشر / بيَّن أَمِير الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ في عهده لمالك الأشتر (رضوان اللَّـه عليه)(1) : كيفيَّة اللولب النسقي بين وظائف وأجنحة وأَعضاء الدولة . وبعدما يقرب من أَلف وأَربعمائة عام أَبصرت نخب البشر لما يقرب من مئتي دولة في الأُمم المُتَّحدة : أَنَّ في هذا العهد خارطة مستقبليَّة وكفوءة لإِدارة تنمية حضارة البشر . وهذا يُدلِّل ـ بعدما وصلت عقليَّة البشر في العصر الراهن في كيفيَّة إِدارة الدولة إِلى الحكومة الالكترونيَّة ، وهي أَحد آليَّات الإِنسيابيَّة ـ على أَنَّ ما ذكره صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ في هذا العهد معادلات جبَّارة . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)بحار الانوار ، 74 : 240 ـ 265 . نهج البلاغة ، باب : المختار من كتب أَمِير الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، 53 : 450 ـ 466